بحث عدد من المسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مع ممثلي منظمات حقوقية سوريا انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن الأطراف التقت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ممثلي المنظمات الحقوقية تشمل المجتمع المدني والديمقراطية، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، وعائلات من أجل الحرية والمركز السوري للعدالة والمساءلة.
وبحسب البيان فإن مسؤولي الدول الثلاث اطلعوا على صور الانتهاكات الحقوقية التي يرتكبها نظام الأسد، حيث تشمل الاعتقالات الواسعة وعمليات التعذيب الممنهج لمعارضيه.
ونقل البيان عن ناشطين قولهم إن هناك 210 آلاف اعتقلوا، و85 ألف فقدوا، و14 ألف تعرضوا للتعذيب على يد النظام، منذ بدء الصراع بسوريا، فيما أشارت المنظمات إلى أن نظام الأسد مارس التعذيب والاعتقال على نطاق واسع منذ الحراك، واستهدف المعارضين وأسرهم لبسط سيطرته عليهم وترويعهم.