أجرى وزير خارجية النظام “وليد المعلم” لقاءاً مع وزير الخارجية القبرصي “نيكوس كريستودوليدس”، طلب خلاله الوزير القبرصي من “المعلم” مساهمة الشركات القبرصية في “برنامج إعادة الإعمار”.
من جانبه رحّب “المعلم” بالطلب القبرصي، مبرراً الترحيب بأن قبرص “لم تتآمر على سوريا وحافظت على علاقات حسن الجوار بين البلدين”.
وأعلنت وكالة سانا التابعة للنظام عن اجتماع جرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة بدورتها الـ 73 بين “المعلم” ووزير الخارجية الجزائري “عبد القادر المسهل” والسوداني “الدريدري محمد أحمد الدخيري”.
وأكدت سانا حضور كل من فيصل المقداد نائب “المعلم” ومستشاره “أحمد عرنوس” ومندوب النظام لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري”.
وكان “المسهل” قد زار دمشق في أيار 2016 بصفته “وزير جامعة الدول العربية في الجزائر”، للقاء مسؤولين في نظام الأسد.
من جهته تحدّث العضو المستقيل من بعثة المراقبة العربية في سوريا “سابقاً” أنور مالك”، عن إبلاغ مدير الاستخبارات السودانية، الاستخبارات السورية بأن موقف السودان في “الأزمة السورية هو أنه لا يمكن أن تُؤذى سوريا من قِبل السودان”.
ويعمل نظام الأسد على إعادة علاقاته الدبلوماسية مع دول وصفها في وقت سابق بـ “الشريكة في سفك الدم السوري”، مثل الأردن التي تقترب من فتح معبر نصيب إلى حين استكمال “الاجتماعات للاتفاق على التفاصيل التي بموجبها سيتم فتح الحدود” بحسب رئيس الوزراء الأردني “أيمن الصفدي”.