شهدت عدة قرى وبلدات شمال سوريا اليوم ،مظاهراتٍ نصرةً للمعتقلين في سجون نظام الأسد، في جمعة أطلق عليها ناشطون “الحرية للمعتقلين”.
وخرج السوريون في كل من إدلب وحماة وحلب في مظاهرات وصفها ناشطون “بالعارمة”، حاملين أعلام الثورة بالإضافة إلى لافتات عبّروا من خلالها عن مطالبهم بضرورة إخراج المعتقلين من سجون النظام.
وجدد المتظاهرون مطالبهم بإسقاط النظام، مؤكدين على ضرورة استمرار الثورة، ومحاسبة من وصوفوهم “بالمجرمين” في المحاكم الدولية، مشيرين بشكل واضح إلى نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.
كما رفع متظاهرون آخرون في مدينة اعزاز شمال حلب، لافتات تطالب بالحرية لمختطفات السويداء بسجون تنظيم الدولة، وتتضامن مع أهاليهم.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 81652 شخصاً بينهم 314 طفلاً و218 سيدة، اعتقلهم النظام في سوريا منذ آذار 2011 في سجونه وأفرعه الأمنية.
ووثّقت منظمة العفو الدولية التابعة لـ الأمم المتحدة، وفاة أكثر مِن 17 ألف معتقل في سجون نظام الأسد، وكانت دوائر “السجل المدني” في محافظات ريف دمشق وحمص وحلب وحماة وديرالزور والحسكة، قد كشفت عن موت أكثر مِن 4 آلاف معتقل، معللة موتهم بتقارير تقول أنهم قضوا نتيجة “سكتة قلبية”.