ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي والمدفعي على مناطق غوطة دمشق الشرقية إلى 106 شهداء بينهم 22 سيدة و24 طفلاً معظمهم قضوا في دوما خلال 48 ساعة.
وقال مراسل حلب اليوم إن 79 شهيداً قضوا أمس الثلاثاء وأصيب 200 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق الغوطة الشرقية.
ووثقت مصادر محلية استشهاد أكثر من 50 مدنياً وإصابة العشرات خلال اليومين الماضيين بغارات جوية على دوما وعربين، فيما أعلن المجلس المحلي بدوما تعليق أعماله “لأجل غير مسمى” جراء استهداف مقره بالقصف المدفعي.
كما سقط 11 شهيداً بقصف النظام الجوي على بلدتي كفربطنا ومسرابا فيما قضى ثمانية أشخاص بغارات مماثلة على سقبا وبلدة حزة وحي جوبر شرق العاصمة.
وفي مدينتي حمورية وزملكا استشهد ثمانية أشخاص بينهم طفل وسيدة بغارات وقصف مدفعي طال الأحياء السكنية فيهما.
بدوره اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الهجمات الحالية تصعيداً خطيراً للنظام يهدف إلى تقويض الحل السياسي بكل مستوياته من خلال قصف وضرب كل الحدود أو الخطوط الحمراء المزعومة، حسب وصفه.
وأكد الائتلاف عن ناشطين استخدام النظام لذخائر شديدة التدمير، مضيفاً بأنّ مبان كاملة تنهار فوق ساكنيها، حيث رصدت حركة نزوح داخلية في الغوطة، في ظل تفاقم الوضع الكارثي وفق المصادر ذاتها.