كشف قياديٌّ في جيش العزة تفاصيل الاجتماع بين الجانب التركي وقادة من الجيش الحر في مدينة الريحانية، لمناقشة بنود اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا حول إدلب.
وحدّد القيادي في جيش العزة “مصطفى بكور” خلال مداخلة له على قناة حلب اليوم، “ثلاث نقاط كانت مثار جدل كبير بين الجيش الحر والجانب التركي”.
وقال بكور: إن أولى النقاط هي “المسافة الكبيرة التي حُدّدت للمنطقة منزوعة السلاح والتي تبلغ في بعض المناطق حتى 20 كم، وكلها ضمن المناطق المحررة بخلاف ما تم تسريبه على الإعلام”.
وأضاف “البكور” أن ثاني النقاط المختلف عليها ضمن بنود الاتفاق “السماح للدوريات الروسية بالدخول إلى مقرات الفصائل في المنطقة منزوعة السلاح للتفتيش عن السلاح الثقيل”.
وكشف “البكور” أن الفصائل مستعدة لفتح طريقي حلب حماة وحلب اللاذقية، مقابل الإفراج عن المعتقلين، مؤكداً أن فتح الطرق ثالث النقاط المختلف عليها ضمن اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا.
وأشار القيادي في جيش العزة، إلى عدم انسحاب قوات النظام من مواقعها على خطوط تماس الشريط المتّفق عليه، “إنما التحركات عبارة عن تبديل لقوات النظام من عناصر وآليات معطوبة بأخرى سليمة” بحسب “البكور”.
وعن رد الجانب التركي على النقاط الثلاث، أوضح “البكور” أنه تمثل بقول الضابط التركي خلال الاجتماع: “هذا الاتفاق يعتبر إنجازاً جيداً لأنه جنب محافظة إدلب والشمال السوري المحرر مجزرة كان سيقوم بها الروس والنظام وداعميهم، وأعتبر هذا الإتفاق على مبدأ (ليس بالإمكان أحسن مما كان)”.
من جانبه قال وزير خارجية النظام وليد المعلم يوم أمس في حوار على قناة روسيا اليوم، “سنستعيد إدلب بالمصالحة أو بغيرها من السبل”.
ووقع الجانبان التركي والروسي في السابع عشر من أيلول الماضي إتفاقاً حول إدلب، مُنع بموجبه النظام وداعميه شن عملية عسكرية “بريّة” واسعة والسيطرة على محافظة إدلب.
رابط الحلقة الكاملة لبرنامج ثنايا الخبر عن خفايا اجتماع قادة الجيش الحر مع الجانب التركي