أكدت “قوات سوريا الديمقراطية” يوم أمس الإثنين، لقناة “روسيا اليوم” شن إيران ضربات جوية على أهداف في جنوب مدينة البوكمال شرقي الفرات، في الوقت الذي نفت فيه تلك القوات الخبر لوكالة سبوتنيك الروسية، فيما أكد التحالف الحادثة.
وكانت الناطقة باسم حملة عاصفة الجزيرة، “ليلوا العبد الله” قد أكدت في تصريح لروسيا اليوم، أن الضربات الإيرانية جاءت لمنع هروب فلول “داعش” من المناطق المحاصرة من قبل قوات “قسد” شرقي الفرات.
وقالت العبد الله: “حاول تنظيم “داعش” تنفيذ عمليات هروب من المناطق المحاصرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات إلى مناطق سيطرة النظام، فرد الحرس الثوري الإيراني بهجمات صاروخية عليهم وأوقفت عمليات هروب عناصر “داعش”.
تأكيد العبد الله تم نفيه على لسان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية “كينو غابرييل”، حيث صرح لوكالة سبوتنيك الروسية وقوع قصف إيراني على تلك المنطقة، وقال: “حسب المعلومات المتوافرة لم يحصل قصف إيراني للمناطق جنوب مدينة البوكمال وهي محاطة بقوات النظام السوري”.
بالمقابل، أكد التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، في بيان له، “وقوع ضربات إيرانية في منطقة البوكمال شرقي الفرات”.
وبين المتحدث باسم التحالف شون ريان أن “القوات الإيرانية لم تقدم أي إنذار لضربة صاروخية نفذتها في سوريا”.
وأضاف ريان ان التحالف “يقيم احتمالية وقوع أضرار أو تعرض أي من قوات التحالف لخطر”.
وكان “الحرس الثوري” الإيراني أعلن الإثنين، عن استهداف ما أسماها “جماعات إرهابية” شرقي الفرات بصواريخ بالستية، وذلك “انتقاما لهجوم الأهواز الذي وقع الشهر الماضي”.
وتم اطلاق الصواريخ من مدينة كرمانشاه غربي ايران باتجاه مدينة البوكمال شرقي ديرالزور بعد عبورها أجواء مدينة تكريت العراقية.