حمل مجلس محافظة دمشق الحرة السلطات الروسية مسؤولية جرائم قوات النظام المرتكبة في غوطة دمشق الشرقية، بصفتها ضامناً لهدنة اتفاق تخفيف التصعيد في المنطقة.
وذكر المجلس أن روسيا تدعي لعبَ دور وسيط للسلام في سوريا إلا أنها لا تمارس أي ضغط على قوات النظام، وأن وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو قابله النظام بالتسويف واللامبالاة.
وقال المجلس إن الساعات التي تبعت إعلان وقف إطلاق النار شهدت محاولات اقتحام من قبل قوات النظام على مدينتي حزرما وحرستا، إضافة لقصف مدفعي أسفر عن استشهاد اثني عشر مدنياً.
وكانت مدينة دوما تعرضت أمس الأحد لقصف مدفعي أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة آخرين جراء القصف المدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية.