حذر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، الاتحاد الأوروبي من احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة بإدلب في حال شن النظام هجوماً على المنطقة.
وقال “مصطفى” في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، “أكدنا خلال مؤتمر بروكسل على ضرورة إدانة العدوان الذي يشنه النظام وحلفاؤه على إدلب وريفها وريف حماة، وإن التصعيد الجاري محاولة للتشويش على مؤتمر بروكسل وإجهاضه”.
وأضاف أن وفد الائتلاف طالب المجتمع الدولي بـ “اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية في المنطقة، يمكنها أن تتسبب في موجة نزوح جديدة قد تصل آثارها إلى تركيا والاتحاد الأوروبي”.
وأشار رئيس الائتلاف إلى أن الوفود المشاركة في المؤتمر تعهدت بتقديم 8.3 مليارات يورو كمساعدات للنازحين السوريين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، مشدداً على ضرورة إيصال هذه المساعدات للمدنيين، وعدم السماح للنظام بالاستفادة منها، وفق قوله.
وفيما يخص ملف المعتقلين قال إن الوفد أشار إلى “مخاطر الأنشطة التي يديرها النظام الإيراني في سوريا، باعتباره أحد المنابع الرئيسية للإرهاب في المنطقة” على حد وصفه.
وكان وفد الائتلاف الذي حضر فعاليات المؤتمر يومي 13 و14 آذار الجاري، التقى مع “جيمس جيفري” المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، و”جويل رايبورن” مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بالإضافة الى اجتماعات أخرى مع مبعوثي كل من تركيا وإيطاليا واليابان.