تقرير – محمد وسام
أعلنت قوّات النظام سيطرتها على مطار أبو الظهور العسكري بعد أسابيع من إطلاق حملتها العسكرية في ريف إدلب الشرقي.
وجاءت سيطرة النظام بعد معارك مع الثوار حيث تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بغطاء جوّي ومدفعي مكثف، فيما تواصلت المعارك في محيط المطار.
وشهدت خارطة السيطرة تغيّرات متسارعة لاسيما في ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، بعد سيطرة قوّات النظام على مساحات واسعة في تلك المناطق، والتي أسفرت عن سقوط المطار بيد قوات النظام.
ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر قاعدة عسكريّة في الشمال السوري بمساحة تبلغ نحو عشرين كيلو متراً والذي سيطرت عليه فصائل الثوار لأول مرة في أيلول عام 2015 لتنهي بذلك الوجود العسكري للنظام في محافظة إدلب عدا بلدتي كفريا والفوعة.
وليس بعيداً عن ابو الظهور تتواصل المعارك بين الثوار وقوّات النظام حيث استعاد الثوار السيطرة على قريتي سروج وربيعة شمالي سنجار فيما أكدت مصادر عسكريّة تكبيد النظام خسائر في العتاد والأرواح.
وترافقت معارك إدلب مع استمرار حملة القصف الجوي على قرى وبلدات المحافظة حيث تعرضت مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي لقصف جوّي مكثف تسبب بإصابة العديد من المدنيين وخروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة بشكل كامل.