قال مراسل حلب اليوم إن الجيش التركي ابتدء عملية عفرين بمشاركة من الجيش السوري الحر، وأطلق عليها اسم “غصن الزيتون”.
وذكر مراسلنا أن الطيران التركي شن عدة غارات على مواقع الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية في محيط عفرين بما فيها اللواء 135 في قرية قيبار ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف المصدر أن سلاح الجو التركي استهدف معسكرات ونقاط عسكرية قرب كتيبة تل عجار وفي مزرعة القاضي بمحيط قرية المالكية بريف حلب الشمالي.
وسقط عدد من الجرحى بين عناصر وحدات الحماية الكردية ونقلوا إلى مشفى عفرين جراء استهداف معسكرات لهم في عدة نقاط كانوا يتمركزون بها.
وأعلنت الأركان التركية قبل ذلك بدء عملية عفرين اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت، فيما ذكرت وكالة الأناضول أن الجيش السوري الحر بدأ فعلا دخول مناطق وحدات الحماية الكردية في عفرين.
وأوضحت الأناضول أن رئيس هيئة الأركان التركي اتصل هاتفيا بنظيريه الروسي والأمريكي قبل العملية، إلا أن الخارجية الروسية أعربت عن قلقها من العملية العسكرية التركية في عفرين ودعت إلى ضبط النفس.
كما كشفت الدفاع الروسية عن سحب عناصر المراقبة الروس من محيط عفرين مشيرة إلى أنها اتخذت تدابير لضمان سلامة الجنود الروس في المنطقة.
بدورها أكدت الحكومة التركية اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال عملية “غصن الزيتون” في عفرين، وأردفت بأن الهدف الوحيد من العملية هو القضاء على التنظيمات الإرهابية وتدمير ملاجئهم ومواقعهم وأسلحتهم.