قال الخبير العسكري في الاحتلال الإسرائيلي “تال ليف” إن بقاء الأسد في رئاسة سوريا قد يعد خبراً ساراً لتل أبيب.
ونقلت صحيفة معاريف التابعة للاحتلال عن “ليف” قوله: إن إسرائيل لها مصلحة واضحة بأن يبقى الأسد رئيسا لسوريا مجددا، في حال دخلت على خط إعمارها أطراف دولية وإقليمية لإبعاد التأثير الإيراني الشيعي الذي تمثله إيران وحزب الله” حسب قوله.
وأضاف ليف: “وفقا لتقديراتنا الاستخبارياتية التي تقدم على طاولة النقاشات السرية اليوم في إسرائيل، فإنّ الأسد باق في منصبه عقب انتهاء المعارك بمختلف أنحاء سوريا، وهي تقديرات مختلفة تماما عما تم تقديمها في سنوات سابقة”.
وأوضح “ليف-رام” وهو ضابط إسرائيلي سابق في صفوف الاحتياط أن الخارطة الجديدة لسوريا فيها العديد من البصمات، وإسرائيل لا ترى في جميعها نقاطا سوداء، مشيراً إلى أن الأسد مدين للإيرانيين، لكن لديه الكثير مما سيخسره لو بقوا في بلاده عقب انتهاء الحرب، وهنا تكمن المصلحة الإسرائيلية الواضحة.