نقل المصابين من مكان هجوم مسجد نيوزيلاندا - 15 آذار
أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الجمعة، بياناً يعزي به أسر ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدين اليوم الجمعة في “نيوزيلاندا”.
وقال البيان” إن “المجلس يحمّل الجاني الأثيم المسؤولية المباشرة عن جرمه، كما أنه في الوقت ذاته يحمّل المسؤولية لبعض الزعماء الذين يحرضون ضد التجمعات المسلمة في الغرب، وكذلك بعض المؤسسات الثقافية والتربوية ووسائل الإعلام الغربية التي دأبت على بث معاني الكراهية ضد المسلمين والتخويف من الإسلام، فدين الإسلام هو دين السكينة والسلام”، وفقاً لما جاء في نص البيان.
وأضاف “أن حوادث الاعتداء على المسلمين في بلاد الغرب عموماً في تصاعد مستمر، وما حدث اليوم ليس حادثاً معزولاً وإنما وقع في سياق ممنهج لطرد المسلمين ومحاصرة الإسلام، وإن الأداة المستخدمة في ذلك تقوم على تسميم الثقافة الشعبية والأجواء الاجتماعية هناك”، على حد وصفه.
وأردف قائلاً: “إن الحكومات الغربية مطالبة بحماية المسلمين المقيمين لديها والقيام بعمل مباشر وحاسم للحيلولة دون تكرار ذلك، كما أن على زعماء العالم الإسلامي خاصة والعالم عامة إدانة هذا العمل والتحرك على مستوى المؤسسات الدولية لوضع الخطط والتشريعات الكفيلة التي تساعد على تحقيق العيش المشترك وتفهم الإسلام الحقيقي”.
وكان منفذ الهجوم “برينتون تارانت” نشر عبر الإنترنت بياناً مطولاً من 73 صفحة شرح فيه أهداف وخلفيات هجومه، الذي أسفر عن مقتل 49 شخصاً وإصابة 48 آخرين بجروح.