شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء غارات جوية على موقع عسكري لقوات النظام في منطقة القطيفة بريف دمشق الشرقي.
وحسب بيان صادر عن قوات النظام فإن الدفاعات الجوية التابعة لها تصدت لمعظم الصواريخ الإسرائيلية باستثناء عدد قليل وصلت إلى هدفها وتسببت بأضرار مادية في موقع عسكري.
بيان النظام حمل في طياته أسلوباً جديداً للتعامل مع القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية والذي يتكرر بشكل دائم.
الأسلوب الجديد يعتمد على تبني أسلوب “الرد المباشر” بالقول بأن الدفاعات الأرضية التابعة لقوات النظام تمكنت من اعتراض الصواريخ التي تطلقها الطائرات الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.
فحسب البيان الصادر عن النظام فإن دفاعته الجوية تمكنت من اعتراض عدة صواريخ في أول غارة إسرائيلية شنت من الأجواء اللبنانية فجر اليوم، ثم تم اعتراض صاروخي أرض -أرض أطلقا من الجولان، وبعد ذلك تصدت أيضاً الدفاعات الجوية لرشقة جديدة من الصواريخ الإسرائيلية لكن هذه المرة وصل البعض منها إلى هدفه
ناشطون شككوا برواية النظام حول الرد على الصواريخ الإسرائيلية واعتبروا أن النظام اختلقها عوضاً عن عبارة الاحتفاظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين بعد كل قصف إسرائيلي والتي كانت موضع سخرية لسوريين معارضين للنظام وحتى الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي
فهل “إسقاط الصواريخ المعادية قبل وصولها لهدفها” هي استراتيجية للنظام ولها تطبيق حقيقي على الأرض أم أنها سياسة إعلامية مبتكرة تندرج في إطار عبارات المقاومة والممانعة.