بدأت فرقة الرضوان التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني منذ قرابة الشهرين بعمليات تجنيد واسعة للشبان في مناطق درعا وتشكيل مجموعات يطلق عليها اسم “المقاومة السورية”.
وأفاد مراسل حلب اليوم بأن الحزب التقى بوجهاء القبائل والعشائر في مناطق درعا الشرقية وأقنعهم بضم أبنائهم للحزب مقابل تأمين حماية وعدم مساءلة من النظام وتقديم تعويضات مالية مغرية.
وذكر مراسلنا أن وفداً من لواء الإمام الحسين العراقي واللواء 313 (قوات العرين) عقد اجتماعات مع وجهاء قبائل وعشائر مدينة الحارة في محاولة لإقناع الأهالي لتجنيد أبناء المدينة في صفوفهم.
وأضاف مراسلنا أن الوفد قدم وعوداً بإقامة مشاريع اقتصادية وتعليمية وزراعية إضافة إلى تقديم مبلغ ألف دولار راتب شهري للمجند، كما تعهد بعدم الملاحقة القانونية من قبل النظام.
وأشار مراسلنا إلى أن التنسيق جرى برعاية محمد علوش رئيس المجلس العسكري السابق في مدينة الحارة والذي كان له دور كبير في توقيع المصالحة مع النظام في المدينة.