أعلن المكتب الإغاثي الموحد في غوطة دمشق الشرقية استشهاد 124 مدنياً وإصابة مئات آخرين على يد قوات النظام وروسيا خلال الأسبوع الفائت.
ونقلت وكالة سمارت عن “محمد عبد الرحيم” مسؤول العلاقات العامة في المكتب قوله إن الضحايا المدنيون معظمهم من النساء والأطفال سقطوا جراء الغارات القصف المدفعي والغارات الجوية للنظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة.
وأضاف عبد الرحيم أن بلدة مسرابا شهدت قبل أيام مجزرة راح ضحيتها 20 شهيداً و 80 جريحاً، وأشار أيضاً إلى أنّ عائلات بأكلملها قضت في مدينتي حرستا وعربين جراء القصف.
وحذر المصدر من تدهور الوضع الصحي جراء نقص المواد الطبية في المشافي واستمرار القصف والحصار في ظل الأحوال الجوية الصعبة، مناشداً المؤسسات الدولية بالتحرك السريع لفك الحصار عن الغوطة وتسهيل عبور قوافل المساعدات الإغاثية وإخلاء الحالات الطبية الحرجة.
بدوره طالب المجلس المحلي في مدينة عربين أمس الجمعة، المجتمع الدولي، بالضغط على النظام وحليفته روسيا لوقف استهداف المناطق السكنية، مؤكدا أن الطيران الحربي الروسي قصف أحياء سكنية في المدينة ما أدى لاستشهاد عائلة كاملة.
وأدان المجلس ما وصفه “الصمت الدولي” تجاه المجازر في الغوطة الشرقية، مطالباً المنظمات الدولية والحقوقية بالضغط على النظام وروسيا لتجنيب المدنيين القصف واحترام القوانين الدولية، داعياً في الوقت ذاته إلى فك الحصار وإدخال المساعدات الطبية وإجلاء المرضى دون شروط مسبقة.
مداخلة لمدير مركز غوطة دمشق الإعلامي حول التطورات في غوطة دمشق الشرقية