قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن لدى تركيا تسجيلات صوتية ومرئية “صادمة”، تُؤيّد رواية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصدر مطلع على التحقيقات، أن وكالة استخبارات غربية اطلعت على أدلة تظهر وقوع عراك داخل القنصلية بعد دخول خاشقجي إليها، مشيرةً إلى أن المصدر أكد وجود “أدلة حول لحظة مقتل خاشقجي”.
وجاءت هذه التصريحات بعد وصول وفد استخباراتي أمس الجمعة إلى مقر القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، بهدف متابعة قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، حيث دخل 11 شخصا مقر القنصلية السعودية، مُستقلِّين أربع 4 سيارات مدنية، دون الإشارة إلى هوياتهم، بحسب الأناضول.
ولدى دخول الأشخاص إلى مقر القنصلية، لم يدل أحدهم بأيّ تصريحات لمراسلي وسائل الإعلام التركية والعالمية المحتشدة أمام مبنى القنصلية السعودية، لمتابعة تطورات اختفاء خاشقجي، فيما رصدت كاميرات الإعلام خروج عدد من الحقائب السوداء المجهولة من مقر القنصلية دون الكشف عن محتوياتها.
وكان الصحفي السعودي جمال خاشقجي قد اختفى في 2 تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.