يعتزم المجلس المحلي لمدينة الباب شرقي حلب افتتاح دائرةٍ للمواصلات، بهدف تنظيم العمل المروري الذي غاب عن المدينة طيلة سبع سنوات وللحد من السرقات والمخالفات وضبط الحركة المرورية والحوادث، وإعادة تأهيل المؤسسات المدنية ، وتسهيل عملية بيع وشراء المركبات بين المواطنين.
وصرح “محمد فارس” رئيس المكتب القانوني في المجلس المحلي لحلب اليوم، أن أبرز مهام الدائرة هو تسجيل مركبات المواطنين في قيود وأضابير خاصة بكل مركبة، إضافةً لأتمتة البيانات في الحواسيب الخاصة بالدائرة.
وأشار “الفارس” أن وضع اللوحات سيكون إجبارياً لجميع المركبات التي تسير في المنطقة من دراجات نارية وسيارات، و بخصوص مركبات الجيش الحر قال: أن جميع المركبات سيكون لها لوحات وستمييز بألوان وأرقام تختلف بين السيارات العامة والخاصة والعسكرية والحكومية أيضاً.
وأضاف “الفارس” أن الضرائب والرسوم التي ستفرض على أصحاب المركبات ستكون بقيمة الكلفة وأن هذا الأمر قيد الدراسة حتى الآن ولم يحسم بعد، وسيتم تنظيم قانون السيّر وضبط جميع التصرفات العشوائية من أصحاب المركبات بعد الإنتهاء من مشروع وضع اللوحات.
ويتم حالياً تسجيل المركبات العائدة ملكيتها للمجلس المحلي وجهاز الشرطة والأمن العام، وسيتم افتتاح الدائرة في وقت قريب بحسب محمد فارس.