قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن ستعاقب نفسها إذا أوقفت مبيعات السلاح للسعودية حتى عند إثبات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده.
بدورهم طالب نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بتحرك حازم، فيما قال بعض النواب أن على واشنطن أن توقف المبيعات العسكرية للرياض إذ ثبتت صحة هذه الاتهامات، لكن ترامب يعارض هذا الأمر بشدة.
وأضاف ترامب: ”هناك أمور أخرى يمكننا أن نفعلها وهي مؤثرة للغاية وقوية جدا وسنفعلها“ دون أن يخوض في تفاصيل عن طبيعة تلك الإجراءات.
بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن على السعودية أن تتعاون في التحقيقات بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي وأن تسمح لمسؤولين أتراك بدخول قنصليتها في اسطنبول.
وأضاف خلال تصريح للصحفيين: “لم نر بعد تعاونا في هذا الموضوع ونريد أن نرى ذلك”، في إشارة منه إلى فريق التعاون المشترك بين أنقرة والرياض فيما يتعلق بقضية خاشخقي.
وكانت صحيفة صباح التركية، قد قالت إن التحقيقات بشأن خاشقجي توصلت لبعض التسجيلات على ساعة أبل الخاصة به، والتي بدورها تشير لتعرض خاشقجي للقصف والتعبير.