قُتل خالد القواريط الملقب بـ “خالد القزعر”، أحد الأمنيين سابقاً في تنظيم الدولة، بكمين نفذته قوات النظام مساء أمس السبت على أطراف مدينة الحارة شمالي درعا.
وأفاد مصدر خاص لحلب اليوم بأن خالد القواريط كان أطلق النار على سيارة تابعة لقوات النظام في مدينة الحارة مؤخراً، ما أدى إلى مقتل ضابط وعنصرين وإصابة آخرين.
وبحسب المصدر، فإن القواريط كان معتقلاً لدى حركة أحرار الشام، بسبب تورطه في فترة سابقة بزرع عبوة ناسفة أدت إلى مقتل عنصرين من الحركة، مضيفاً أن الحركة بثت مقطعاً مصوراً يُبيّن اعترافات خالد القواريط بعدة أعمال أمنيّة لصالح تنظيم الدولة استهدفت عناصر وقيادين في الجيش الحر بريف درعا الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن حركة أحرار الشام أطلقت سراح “القواريط” قبل انتهاء حملة قوات النظام وروسيا على المحافظة، والتي انتهت بسيطرة قوات النظام على كامل الجنوب السوري.
وبعد إطلاق سراحه، توجه “القواريط” إلى حوض اليرموك الذي كان واقعاً تحت سيطرة جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة، ليشارك في المعارك الدائرة هناك، حيث استطاع الهرب إلى مدينته الحارة بعد سقوط الحوض بيد قوات النظام.
يشار إلى قوات النظام ما زالت تحتفظ بجثة خالد القزعر وترفض تسليمها لذويه وأهله.