أعلن قيادي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أن القتال لطرد تنظيم الدولة من منطقة “هجين” شرقي سوريا سيستمرّ وقتاً أطول من المتوقع.
وأوضح القيادي “ريدور خليل” لوكالة “فرانس برس” أمس الثلاثاء، أن تنظيم الدولة يستفيد كثيراً من الظروف المناخيّة في المنطقة، بما في ذلك العواصف الرملية، “ما ساعدهم على الفرار من طائرات الاستطلاع ووسائل مراقبة أخرى” على حد وصفه.
وأشار خليل إلى أن تنظيم الدولة حفر الخنادق وزرع المتفجرات في المنطقة، ما شكّل عائقاً أمام قوات سوريا الديمقراطية للتقدم.
ووفقاً لقوات سوريا الديمقراطية، فإن نحو ثلاثة آلاف عنصر من التنظيم يتحصّنون في منطقة هجين، أحد آخر جيوب التنظيم في سوريا.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية منذ أكثر من شهر هجوماً لطرد تنظيم الدولة من بلدة هجين في محافظة دير الزور، إلا أنّ تقدّمها يسير ببطئ جرّاء هجمات عكسيّة شنّها عناصر التنظيم، ما أدى لمقتل أكثر من 70 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، بحسب مصادر إعلامية.