صادق مجلس الدوما الروسي اليوم الخميس على اتفاقية روسية مع نظام الأسد حول “توسيع المركز اللوجستي للبحرية الروسية في ميناء طرطوس”.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي نقولاي بانكوف إن الاتفاق يشمل توسيع مساحة القاعدة البحرية العسكرية الروسية إلى نحو 24 هكتاراً إضافياً بناءاً على الاتفاقية الموقعة.
وأضاف باكنوف أن الاتفاقية تسمح لروسيا بحق الاحتفاظ بما يصل إلى 11 سفينة حربية في آن واحد في المركز بما في ذلك السفن العاملة بالطاقة النووية.
وتنص الاتفاقية أيضاً على أن موظفي المركز الروسي وكذلك المقاولين المتعاملين معه، يحق لهم عبور الحدود السورية بحرية، ولا يخضعون للتفتيش من قبل سلطات الحدود والجمارك السورية.
كما يمنح موظفو المركز بما في ذلك قائده، وأفراد أسرهم وأفراد أطقم السفن الحربية الحصانات والامتيازات التي تمنح لموظفي البعثة الدبلوماسية حسب الاتفاقية.
وتمنع الاتفاقية ممثلي “السلطات السورية” زيارة أماكن انتشار مرافق المركز التابع للبحرية الروسية دون موافقة قائده كما تتمتع مركبات النقل والسفن والطائرات الروسية في طرطوس بالحصانة من التفتيش ولا يجوز مسها أو تفتيشها أو الحجز عليها ولا تخضع لغير ذلك من التدابير القسرية.