كثرت في الفترة الأخيرة سرقة الدراجات النارية من أمام المحال التجارية والمراكز في الأزقة والشوارع السكنية في الشمال السوريّ عموماً، وفي منطقة عفرين خصوصاً.
وأفاد “أبو عبيدة” أحد المهجرين من محافظة درعا إلى الشمال السوري لحلب اليوم، بأنه اشترى دراجة نارية عند وصوله للشمال السوري، لكنها سرقت نهاراً وخلال ثوانٍ من أمام منزله.
وأوضح “أبو عبيدة” بأنه ركن دراجته أمام المبنى الذي يقطن به، متخذاً الاحتياطات اللازمة لمنع سرقتها، حيث أقفل الدراجة ووضع لها جهاز إنذار، إلا أن السارق استطاع خلع القفل وإبطال جهاز الإنذار.
وصرح المقدم رامي طلاس رئيس الشرطة المدنية في مدينة عفرين لحلب اليوم، بأن جهاز الشرطة اتخذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه المشكلة، عن طريق تكثيف الدوريات في المدينة ومراقبة أصحاب السوابق والمشبوهين وملاحقة بعضهم أمنياً.
وأشار طلاس، إلى أن الشرطة الحرة استطاعت إعادة بعض الدراجات النارية إلى أصحابها بعد أن تم بيعها، ومحاسبة مشتريها في حال ثبت أنه اشتراها وهو يعلم أنها مسروقة.
وبحسب طلاس فإن الشرطة المدنية أعطت تعليمات لتجار الدراجات النارية وقِطَعها بعدم الشراء من أي شخص إلا بعد إثبات ملكية الدراجة النارية له وأخذ معلومات هويّة البائع كاملة.
يذكر أن الشرطة العسكرية والشرطة المدنية بالتعاون مع فصائل الجيش الحر ألقت القبض مؤخراً على عدة عصابات تمتهن السرقة والخطف والابتزاز في مدينة عفرين وريفها.