أكّد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيجلاند، أن تركيا وروسيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاق إدلب.
وأشار إيجلاند، إلى إن هناك الكثير من الأسئلة بشأن كيفية نجاح الاتفاق وما سيحدث إذا رفضت بعض الفصائل إلقاء سلاحها.
مضيفاً أنه “سيكون هناك مزيد من الوقت للدبلوماسية”.
وتابع قائلاً: “تشجعت بما سمعت من قول كل من روسيا وتركيا إنهما متفائلتان وأن بإمكانهما تحقيق الكثير عن طريق المفاوضات ولديهما مشاعر إيجابية بشكل عام بشأن تنفيذ هذا الاتفاق وهو يوفر لإدلب حالة من الارتياح وتوقف القتال”.
مستشار الأمم المتحدة قال إن “12 ألف عامل إغاثة في إدلب وقد مرّت خمسة أسابيع حالياً دون أن تتعرض لقصف أو تصعيد، وهو أمر مشجّع”.