وصلت عدة معتقلات لدى نظام الأسد، إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، فجر اليوم السبت، وذلك ضمن صفقة تبادل مع تنظيم الدولة، مقابل الإفراج عن أسيرات لدى التنظيم في السويداء، وفق ما صرح مراسل حلب اليوم.
وبحسب المراسل “فإن سبعة عشر معتقلة، مع ثمانية أطفال، وصلوا إلى النقطة صفر، في معبر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، في الساعة الثالثة فجراً، دون التنسيق مع عناصر النقطة”.
وفي حديث لحلب اليوم، قال النّاشط “محمد ظافر : “إن المعتقلات المطلق سراحهن، من محافظات سورية مختلفة، وتحديداً من مدينة حمص ومن القنيطرة ومن ريف دمشق ومعهن أطفالهن، وغالبية الأسيرات هنّ ذوات أعمار كبيرة”.
وأضاف ظافر “أن فترة اعتقال تلك النسوة تتراوح ما بين سنتين إلى أربع سنوات”، مضيفاً أنهن رفضن إعطاء أسمائهن خوفاً على أولادهن وأزواجهن في مناطق النظام، وقد تم اعتقالهنّ من الشّارع بدون تهمة حسب قولهنّ”.
وفي سياق متصل قالت مراسلة حلب اليوم في السويداء” بأن التنظيم أفرج اليوم السبت، عن ستة مختطفات من السويداء، مقابل الإفراج عن سبعة عشر امرأة من زوجات عناصر التنظيم مع أطفالهنّ كُنَّ معتقلات لدى النظام، وأن عملية المفاوضات مستمرة من أجل الإفراج عن كافة المختطفات لدى تنظيم الدولة”.
يذكر أن تنظيم الدولة قتل (200) شخص، واختطف (21) امرأة إلى جانب ثمانية أطفال، خلال الهجمات التي استهدفت السويداء في تموز الماضي، وقام بإعدام أسيرة كانت لديه.
ويحاول نظام الأسد “استغلال الصفقة من أجل حفظ ماء وجهه، بعد تنامي حركة الاحتجاجات ضده في السويداء، وبعد استهداف مبنى المحافظة بالرصاص الحي”، وفق ما صرح ناشطون من أبناء السويداء لحلب اليوم.