تستعدّ الحكومة الكندية لتوطين مجموعة من متطوّعي متطوعي منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، وأفراد من عائلاتهم،
وأكّدت وزيرة الخارجية، كريستيا فريلاند، ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية، أحمد حسين، أمس أنّ “كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيض وعائلاتهم، بعد أن اضطروا للفرار من سوريا نتيجة استهدافهم، تحديداً من نظام الأسد وروسيا”.
وأضاف المتحدثان، في بيانٍ أنّ “متطوّعي الخوذ البيض «شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضاً من أكثر الجرائم المروّعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم”.
وأوضح البيان أن “كندا دعمت عمل الخوذ البيض من خلال مساعدتهم على التوسّع وتدريب المزيد من المتطوّعين والنساء وإنقاذ المزيد من الأرواح، ولدينا التزاماً أخلاقياً لمساعدة هؤلاء الأفراد المهدّدين وعائلاتهم”.
وكان 279 عنصراً من الدفاع المدني السوري، قد غادروا من الأردن إلى 3 دولٍ أوروبية، تمهيداً لإعادة توطينهم هناك.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيانٍ إن ” الأردن كان قد سمح لعناصر “الخوذ البيضاء” بالمرور عبر أراضيه بشكل مؤقت تمهيداً لإعادة توطينهم في دول غربية، بناءً على طلب الأمم المتحدة لأسباب إنسانية”.
وأشار البيان إلى البت بمواعيد سفر المتبقين منهم داخل الأردن والبالغ عددهم 149 شخصاً سينظر في توطينهم تباعاً خلال الأسبوعين القادمين.
ويأتي ذلك، في وقت طالبت فيه روسيا عبر الأمم المتحدة، بضرورة مغادرة عناصر الخوذ البيضاء من إدلب وعموم سوريا، ما أثار غضب آلاف السكّان في الشمال السوري، مؤكدين تضامنهم مع عناصر الدفاع المدني، بوقفاتٍ احتجاجية في مناطق عدّة.
اقرأ أيضاً: روسيا تطالب بإخراج “الخوذ البيضاء” من سوريا.. وفرنسا تردّ بكلمة واحدة!