تظاهر العشرات من سكان مدينة “طفس” بريف درعا الغربي، مساء اليوم الاثنين، مطالبين بإسقاط نظام الأسد، ورافضين إعادة نصب تمثال “حافظ الأسد”، وذلك عقب خروج مظاهرة مماثلة في مدينة درعا أمس الأحد.
وأفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن العشرات جابوا عدة شوارع في مدينة طفس، مردّدين هتافات تطالب بإسقاط النظام، كما رفعوا لافتات تطالب بوقف التصعيد العسكري على مناطق محافظة إدلب في الشمال السوري.
وأشار المراسل، إلى أن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة طفس حراكاً شعبياً ضد النظام، منذ سيطرته على المحافظة قبل نحو سبعة أشهر، مضيفاً أن المتظاهرين تمكنوا من التجمع والتظاهر رغم وجود حواجز ونقاط عسكرية للنظام قرب المدينة.
جدير بالذكر، أن العشرات من سكان أحياء درعا البلد تظاهروا في مدينة درعا ظهر أمس، على الرغم من القبضة الأمنية التي يمارسها نظام الأسد على المحافظة بشكل كامل.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعادة نصب تمثال “حافظ الأسد” في ساحة تشرين وسط مدينة درعا، في نفس المكان الذي حَطّم فيه المتظاهرون التمثال في آذار عام 2011، حيث قُتل حينها أكثر من 15 مدنياً برصاص عناصر أمن النظام.
وتشهد محافظة درعا حالة من الغضب الشعبي والاحتقان نتيجة استمرار عمليات الاعتقال وتشديد القبضة الأمنية، خاصة وأن الأهالي اعتبروا إعادة تمثال حافظ إلى المدينة، “بمثابة تحدٍ واستفزاز للسكان”.