أعادت قوات النظام تمثال حافظ الأسد، إلى إحدى ساحات دير الزور بعد حوالي 7 سنوات من إزالته، مع بدء الثورة السورية، وسقوط عشرات المدنيين في المدينة.
وقال مراسل حلب اليوم إن إعادة ترميم التمثال في ساحة دوار السبع بحرات بدير الزور جرت بحضور رئيس حكومة النظام وعدد من الوزراء.
وتظهر في الصور التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أبنية مدمّرة، يتوسّطها تمثال حافظ الأسد، مضاءًا على قاعدة رخامية.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استهجنوا هذا العمل، معتبرين أنّ ذلك خطوة لإعادتهم إلى حقبة الأسد الأب.
حسين العلي، وهو ناشط يقيم في أوروبا، نشر على صفحته في فيسبوك، قائلاً: “تمثال للدكتاتور حافظ الأسد عند دوار الرئيس في مدينة دير الزور, قام نظام الأسد ببنائه حديثا… هي إعادة الإعمار يلي الدول الأوربية والعربية رح تمولها وترجع اللاجئين مشانها”.
وكان الأمن العسكري في دير الزور، قد اقتلع في الثامن من حزيران عام 2011، تمثال حافظ الأسد، بعد إصرار المتظاهرين على هدمه، بسبب سقوط ضحايا مدنيين برصاص أمن النظام آنذاك..