حوّلت ميليشيات تتواجد في بلدة “تلعرن” جنوب شرقي حلب، وهي تتبع لإيران، صالة أفراح وأراضٍ محيطة بها، إلى مقر قيادة قاعدة كتائب الإمام الرضا، حيث استغرقت مدة تحويل المكان لمقر رئيسي وقاعدة عسكرية نحو شهرين متواصلين من العمل.
وأفاد مصدر خاص لحلب اليوم بأنه “تم تزويد المقر والقاعدة بأجهزة للمراقبة بالإضافة لتجهيز غرف بأجهزة كمبيوتر لرصد التحركات قرب مطاري كويرس والنيرب العسكريين”.
ويتواجد في تلك القاعدة والمقر، بحسب المصدر، مجموعات تتبع لميليشيات لكتائب الإمام الرضا ولواء أبو فضل العباس ومجموعات صغيرة تتبع لميليشيا لواء النيرب ولواء الباقر.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه أن “القاعدة أغلاقت مدخل بلدة تلعرن وأصبح طريق المقابر خاصاً لعناصر الميليشيات الذين نصبوا مراصد مراقبة تخوفاً من أي هجوم، كما أنهم وضعوا تحصينات على طوال الطريق أمام المقر والقاعدة، ومنعوا مرور السيارات المدنيّة، إلا في حالة الإسعاف أو نقل عناصر تابعين للمقر”.
جدير بالذكر أن ريفي حلب الجنوبي والشرقي يعتبران من أكثر المناطق التي تتواجد فيها القواعد العسكرية التي تتبع للميليشيات الإيرانية، حيث توجد حواجز بشكل دائم على طرقات ريفي حلب الجنوبي والشرقي ومعظمها يشرف عليه عناصر من ميليشيات لواء الباقر وحركة النجباء وغيرها من الميليشيات التي تساند نظام الأسد.