دارت مواجهات عنيفة بين قوات تابعة لبشار ويسار طلال الأسد، وقائد الدفاع الوطني “إياد بركات” في مدينة القرداحة بريف اللاذقيّة.
وتصاعدت وتيرة الاشتباكات أمس السبت، بعد إرسال قوّات أمنيّة تابعة للنظام مجموعات لحماية منزل آل بركات، إلا أن قوّات من عائلة طلال الأسد تصدت لتلك المجموعات على أطراف المدينة.
ووفق ما ذكر ناشطين على صفحاتهم الرسمية في فيسبوك، فإن قوّات يسار وبشار الأسد، تمكنت من أسر قائد الدفاع الوطني خلال المواجهات، كما أقدمت على كسر ذراعه، على إثر شكوى قدّمها ضد أحد العناصر التابعين مباشرة لبشار طلال الأسد.
وقاد بشار طلال هجوماً على قرية “خريبات القلعة” القريبة من القرداحة، لاعتقال ضابط برتبة نقيب بالأمن الجنائي من أبناء القرية، تمكن بدوره من الفرار.
ويقود كل من بشار ويسار الأسد واحدة من أبرز ميليشيات الشبّيحة في الساحل السوري، تحت اسم “العرين٣١٣”، أو كما تعرف في منطقة الساحل بكتائب “أبو الحارث”.
وتشكل هذه القوّات إحدى أذرع الأفرع الأمنية وتمارس الترهيب والقمع خارج الفروع، على المعارضين والموالين، حيث تنفذ عمليات قتل وخطف وابتزاز لم يسلم منها حتى ضباط وأبناء عائلات متنفذة من القرداحة.