حدد نظام الأسد، عقوبات جديدة بحق من ينال من هيبته، على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في داخل سوريا أو خارجها.
وقالت “رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية والاتصالات” التابعة لنظام الأسد “هبة الله محمد سيفو”، في لقاء مع إذاعة “نينار أف ام”، إن كل سوريّ يذيع في الخارج “أنباء كاذبة” من شأنها أن تنال من “هيبة الدولة” أو مكانتها المالية، يعاقب بالسجن ستة أشهر على الأقل، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر من ألفين إلى عشرة آلاف ليرة سورية”.
وأضافت القاضية، بأن قانون العقوبات يعاقب كل من أذاع في سوريا أخباراً كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن “توهن نفسية الأمة” بالأشغال الشاقة المؤقتة المؤقتة من ثلاث سنوات إلى 15 سنة، أما إذا كان الفاعل “يحسب أن هذه الأخبار صحيحة فإنه يعاقب بالحبس ثلاثة أشهر على الأقل” حسب قولها.
ولاقت العقوبات التي حددها النظام، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث علّق أحدهم ساخراً بقوله: “عمتنشروا أخبار تثير الذعر متل زيادة الرواتب وهالقصص المخيفة!، شو ما عاد استحيتو!، المواطن السوري أصلا بيموت رعبة وهو عميستلم راتبو العادي فكيف إذا فيه زيادة؟ حسو بغيركن يا أصحاب الفتن حسو”.
وقال آخر: “يا ست هبة الله شو هالدولة يلي بتروح هيبتها من بوست عالفيسبوك”!، فيما سخر آخر بقوله: “يا بلاش هيبة الدولة بـ 4 يورو .. ماشاء الله شو مهيوبة”.
يذكر أن بشار الأسد، أصدر في شهر آذار من العام الماضي، قانوناً يقضي بإحداث محاكم متخصصة بقضايا “جرائم المعلوماتية والاتصالات”، والذي ينص على إحالة القضايا المتعلقة بـ “جرائم المعلوماتية والاتصالات” القائمة بوضعها الراهن إلى المحاكم، فيما تبقى “جرائم المعلوماتية” المرتبطة بجرائم تموينية أو مالية أو “إرهابية” أو متعلقة بـ “أمن الدولة” من اختصاص المحاكم الناظرة بها موضوعاً.