اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الوضع في منطقة إدلب بات “بالغ الخطورة”، وفق وصفها.
وقالت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة “نوفوستي”، إن “موسكو تتطلع إلى إحداث انعطاف جذري في وضع منطقة إدلب نتيجة مشاورات العسكريين الروس والأتراك”.
وأضافت أن “الوضع الحالي في سوريا يمكن تقييمه بأنه مستقر، لكن حال منطقة خفض التصعيد بإدلب خطير للغاية”.
وعبرت الناطقة عن أملها بأن يتم تنفيذ اتفاق سوتشي بين موسكو وأنقرة حول إدلب من خلال المناقشات الجارية بين وزارتي الدفاع الروسية والتركية.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، قال في وقت سابق، إن “اتفاق سوتشي الموقع في أيلول الماضي (قبل خمسة أشهر) تعثر تنفيذه بل وشهد الوضع تدهوراً ملحوظاً بعد بسط (جبهة النصرة) سيطرتها على نحو 90% من المنطقة”.