جرّدت الحكومة البريطانية “عامل إغاثة” بريطاني في سوريا، من جنسيته، بتهمة صلته بـ”مجموعة تتماشى مع القاعدة”.
وذكرت وكالة “BBC” الإنكليزية وفق ما ترجمت حلب اليوم، بأن المواطن البريطاني “شقير شريف”، انتقل للعيش من شرق لندن، إلى سوريا مع زوجته قبل سبع سنوات.
وفي عام 2017، أزالت وزارة الداخلية جنسية “شريف” البريطانية، بعد اطّلاعها على “معلومات استخباراتية” سرية حسب قولها، مضيفةً أنها تعتقد أن لدى “شريف” صلات مع مجموعة تتماشى مع القاعدة، حيث سبق له أن حمل بندقية في سوريا.
وأضافت: أن أي قرار لحرمان شخص من جنسيته يستند “إلى جميع الأدلة المتاحة ولا يتم الاستخفاف بها”.
من جانبه، وصف “شريف” القرار بـ “غير العادل” و “العنصري”، لافتاً إلى أنه كان يحمل البندقية للدفاع عن نفسه من العصابات والجماعات المسلحة.
وبحسب الداخلية البريطانية، فإن “شريف” حُرم من جنسيته، لأنه مواطن مزدوج الجنسية (بريطاني/باكستاني)، ويحق له الحصول على الجنسية الباكستانية من خلال والده، وبالتالي لن يصبح عديم الجنسية.
وفي رسالة الحرمان من الجنسية، قالت الداخلية لـ”شريف”: “عودتك إلى المملكة المتحدة من شأنها أن تشكل خطراً على الأمن القومي للمملكة المتحدة “.
ويعمل “شقير شريف” لصالح جمعية خيرية لتوزيع المساعدات في مدينة إدلب، في شمال غرب سوريا، وزوجته بريطانية، وله أطفال خمسة ولدوا في سوريا، ولم يتمكن الزوجان من الحصول على جوازات سفر لأطفالهما.
يشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية، أزالت في وقت سابق، الجنسية عن المواطنة “شميمة بيغوم” التي التحقت قبل أربع سنوات بتنظيم الدولة في سوريا.