أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين اليوم الاثنين، تقريراً وثق فيها ما وصفها بـ “الانتهاكات” بحق الإعلام في سوريا.
وذكر المركز أن شهر شباط الماضي شهد ارتفاعاً ملحوظاً بعدد حالات الانتهاك بحق الصحفيين والإعلاميين مقارنة بشهر كانون الثاني.
وأضاف أن من أبرز ما تم توثيقه مقتل إعلامي وإصابة 6 آخرين بجروح مختلفة، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011 إلى 446 إعلامياً، كان منهم مقتل 31 إعلامياً تحت التعذيب في سجون النظام، وفق المركز.
ولفت المركز إلى أن تنظيم الدولة ارتكب انتهاكاً واحداً بحق صحفي أجنبي، والنظام 3 انتهاكات، وقوات المعارضة انتهاكاً، وأربعة سجلوا ضد مجهول.
وأشار التقرير إلى أن معظم الانتهاكات وقعت في محافظة إدلب، حيث شهدت بمفردها 5، فيما تم تسجيل انتهاكٍ واحد في كل من مدن دمشق ودير الزور وحلب وريف دمشق.
يذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين، أصدر نهاية العام الماضي تقريراً قال فيه، إن البلد الأكثر خطورة على الصحفيين “أفغانستان”، وقتل فيه 16 صحفياً، ويليه المكسيك بعدد 11، وسوريا 8، والهند 7، ثم باكستان والصومال والولايات المتحدة الأمريكية.