كشف تقرير نشره موقع “ذا واشنطن فري بيكن” الأميركي عن دور محتمل لواشنطن في تقوية ميليشيات عراقية مدعومة إيرانياً في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ المليشيات ربما استخدمت أسلحة أميركية الصنع، مشيرة إلى قلق الكونغرس من دعم الحكومة الأمريكية سرا للمليشيات الطائفية المرتبطة مع الحرس الثوري الإيراني، حسبما ترجمت “عربي21”.
وأشارت الصحيفة إلى أن برنامج دعم المقاتلين المحتمل بدأ في عهد باراك أوباما، مؤكدة بدء مشرعين في الكونغرس بتقديم أدلة تظهر أن وزارة الخارجية الأمريكية واصلت تقديم دعم واسع للمقاتلين الطائفيين في العراق.
ولفت الموقع إلى تناقض ذلك “إن تأكد” مع استراتيجية الرئيس دونالد ترامب، التي قدمها الشهر الماضي، واحتوت على مواجهة الحرس الثوري الإيراني، وملاحقته في المناطق التي ينشط فيها في العراق وسوريا.
وأوضح تقرير الصحيفة إلى أنه بحسب المعلومات الأمنية، فإن كتائب حزب الله ومنظمة بدر استفادتا من الدعم العسكري الأمريكي، بالإضافة إلى أربع منظمات أخرى مرتبطة بإيران.
من جهته ذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: “لقد شاهدنا تقارير تفيد بأن بعض الأسلحة الأمريكية الأصلية تستخدمها وحدات المليشيات العراقية، وليس مسموحا لها باستخدامها”، ودعا الحكومة العراقية إلى إعادة تلك الأسلحة على وجه السرعة، ووضعها تحت سيطرة الجيش العراقي.
وأشار تقرير الموقع إلى أنّ الخارجية الأميركية ربما تخلت عن المعارضة في سوريا، أما في لبنان فهي تعمل على تعزيز حزب الله، “وهذا ما تحصل عليه عندما تترك مسؤولي إدارة أوباما في أماكنهم، الذين هندسوا سياسة التقارب من إيران” على حد وصفه.