كشف تقرير للأمم المتحدة عن “الاحتياجات الإنسانية”، أن أكثر من مليوني فتى وفتاة ينمون خارج المدارس في سوريا، فيما يعيش أكثر من ثمانين بالمئة من السوريين تحت خط الفقر.
وقال “ستيفان دوجاريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، في مؤتمر صحفيّ أمس الجمعة: “إن التقرير يهدف للتذكير بأن الأزمة لم تنته بعد بالنسبة لملايين الناس في سوريا”.
وأوضح التقرير، أن أكثر من 11 مليون شخص ما زالوا بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة وحتى في سبل عيشهم.
وأشار التقرير إلى أن “النزوح لا يزال يشكل سمة مميزة للأزمة، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بـ 6.2 مليون شخص”.
وتطلب الأمم المتحدة من الجهات المانحة أن تدعم الاحتياجات الحيوية المنقذة للحياة والموفرة للحماية وسبل العيش للسوريين، وفق ما قال “دوجاريك”.