قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن مفتشيها خلصوا إلى استخدام مادة كيماوية سامة، في مدينة دوما بريف دمشق، في نيسان عام 2018.
وأضافت المنظمة في بيان لها: “هذه المادة الكيماوية السامة كانت على الأرجح الكلور الجزيئي”.
ولم يحمل التحقيق أي جهة مسؤولية استهداف مدينة دوما، إلا أن المنظمة أكدت أن المعلومات التي جمعتها قدمت أسساً معقولة للقول إنه تم استخدام مادة كيمياوية سامة في السابع من نيسان عام 2018.
وخلال التحقيق، قام محققون من المنظمة بزيارة موقعين في دوما لإجراء مقابلات مع شهود وأخذ عينات، جرى تحليلها في معامل تابعة للمنظمة.
وأسفر الهجوم على مدينة دوما، عن مقتل عشرات المدنيين، شنت على إثرها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضربات جوية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد.
وفي حزيران حصلت المنظمة على سلطات جديدة لتحديد المسؤول عن الهجمات بأسلحة كيماوية، لكن ذلك لم يكن ضمن التفويض الممنوح للفريق الذي أجرى تحقيق دوما.