قضى مدنيان اثنان وجرح آخرون في مدينة “خان شيخون” بريف “إدلب” الجنوبي، مساء اليوم الجمعة 1 آذار، جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف على المدينة من مواقع النظام في (قبيبات أبو الهدى والكبّارية)، حيث وُثّق سقوط نحو 60 قذيفة صاروخية ومدفعية.
كما وقضى مدني في بلدة “معرة حرمة” بريف “إدلب” الجنوبي جراء قصف قوات النّظام على البلدة، في حين أصيب آخرون قرب حرش “بسنقول” في ريف “إدلب” الغربي جراء قصفها من قبل النظام.
وفي ريف حماة قصفت قوات النظام مدن (كفرزيتا واللطامنة ومورك) براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وتسببت القذائف المدفعية بوقوع جرحى في (مورك وكفرزيتا)، في وقت طال قصف مماثل كلاً من قرى (الزكاة والأربعين وحصرايا وتل الصخر والجابرية وحورته) في ريف “حماة” الشمالي.
وفي ريف “حماة” الغربي، استهدفت قوات النظام المتمركزة مناطق (السقيلبية والعزيزية والكريم) بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، كلاً من (مدينة قلعة المضيق وبلدة الشريعة وقرى الحويز والجماسة وقرية الحريّة وجب سليمان وباب الطاقة).
وبالتزامن مع القصف المكثف من قبل النظام على ريفي (إدلب وحماة)، طال قصف مدفعي أيضاً حيي (الراشدين وجمعية الزهراء) جنوب غرب مدينة “حلب”.
ورداً على استهداف النظام عموم بلدات الشمال السوري، استهدفت فصائل الثّوار بالمدفعية الثقيلة وصواريخ غراد، مواقع النّظام في (محردة وسلحب ومعسكر جورين وناعور شطحة والبحصة) في ريف حماة، بالإضافة إلى استهداف منطقتي (المحروسة وصوران) بقذائف الهاون.
يُشار إلى أن مدن وبلدات حماة وإدلب، شهدت قصفاً مكثفاً ومركزاً من قبل قوات النظام منذ التاسع من شهر شباط الفائت، وهو ما يُعتبر انتهاكاً لاتفاقَي خفض التصعيد الموقّع في “أستانا” ووقف إطلاق النار بالشمال السوري الموقّع في “سوتشي”.