انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء خبر جاء في مضمونه أن النظام عثر على كميات من الذهب الخام، في منطقة جبلية بريف دمشق.
وتداولت مصادر إعلامية موالية الخبر، وقالت في مضمونه إن المؤسسة العامة للجيولوجيا تلقت بلاغاً من الجهات العسكرية عن ظهور عروق ذهبية بين الصخور في منطقة قريبة من منطقة يعفور على طريق دمشق بيروت، مشيرة إلى أن المؤسسة سارعت بإرسال فريق من الفنيين لتفحص الموقع، وتبين ظهور كميات كبيرة من “عروق الذهب”.
وبعد انتشار الخبر بشكل واسع بين الموالين، نفى مصدر في المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية ما أشيع عن وجود ذهب في غرب دمشق، وتحديداً في منطقة يعفور.
ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” عن المصدر قوله إن هذا النوع من الذهب يسمى بـ “الذهب الكاذب”، وهو عبارة عن معدن “البيريت” الذي يتألف من مركبات كبريتية، تعطي بلورات يظهر لها بريق يشبه الذهب.
يذكر أن الموقع نقل عن اخصائي نفسي تعليقه على الخبر وقال إن انتشار مثل هذه الشائعات والأخبار، سببه الوضع المعيشي المتردي والضائقة المادية التي يعيشها السوريون، وعدم قناعتهم بقدرة النظام على إيجاد حلول للوضع الاقتصادي المتدهور، وبالتالي فهم يحتاجون لمنقذ يتمسكون به رغم شكّهم بصحته، إلا أن الأمل ولو كان “كاذباً” قد يكون دافعاً للاستمرار، وفق تعبيره.