استطاع شاب سوري مقيم في تركيا، أن يبتكر طريقة لتكرير ومعالجة مياه الصرف الصحي، وذلك عن طريق معالجة مياه المذابح الفنية وإعادة استخدامها، مستغلاً طريقة الذبح الإسلامية المتمثلة بإخراج الدماء من جسم الذبيحة، ومن ثم تحويله إلى الشبكة العامة للصرف الصحي.
وقالت وسائل إعلامية، إن الشاب ” عبدالله الصغير” الحاصل على دكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة حلب، قدّم براءة اختراعه بطريقة مبتكرة، والتي تهدف إلى تحويل مياه الصرف المحملة بالدماء إلى مياه يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى في المذابح الفنية، بحيث يتم المحافظة على المياه وترشيد استخدامها وحماية الشبكات ومحطات المعالجة من التلوث، وتتميز بإمكانية توليد الكهرباء منها نظراً لتوفيرها لغاز الميثان.
يذكر أن “الصغير” لجأ لتركيا منتصف عام 2016 لتحقيق أهدافه وإنجازاته فيها، نظراً لتوفيرها البيئة المناسبة للبحث العلمي، فضلاً عن احتوائها على عدة مواقع مفيدة للباحثين والمهتمين بهذا المجال.
حسب وصفه، ورشح “الصغير” من خلال ابتكاره هذا، لنيل براءة اختراع في مجال حماية البيئة.