كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الاثنين، عن سرقة جنود أمريكيين لمقتنيات ساحة معركة تاريخية، وذلك أثناء عمليات انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2009.
وذكرت الصحيفة أن الجنود الأمريكيين نهبوا ممتلكات شخصية ومصنوعات يدوية عسكرية من موقع تاريخي أفغاني شهد مجزرة بريطانية في القرن التاسع عشر، موضحةً أن الجنود سرقوا أيضاً قطعاً أثرية عسكرية، كانت مدفونة إلى جانب ضحايا سقطوا في معركة تعرف باسم “معركة ميواند”.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأفغانية: إن القوات الأميركية ربما تكون قد “خرقت القانون الدولي” بعد أن تم بيع العديد من هذه المقتنيات الأثرية، وظهر بعضها على الإنترنت.
وقدمت “الدفاع الأفغانية” بيانات وأدلة بشأن القطع الأثرية التي تم نهبها من ساحة المعركة، التي كانت واحدة من أكثر الصراعات دموية في التاريخ، وفق الصحيفة.
وقتل خلال هذه المعركة 969 جندياً بريطانياً وهندياً أثناء محاولتهم ردع الآلاف من رجال القبائل، وتظهر السجلات التاريخية أن الجثث دفنت بعد فترة قصيرة من انتهاء المعركة، حسب “ديلي ميل”.
وأكد بعض جامعي المقتنيات الأثرية، أنهم اشتروا بالفعل بعض القطع، مثل المناظير والعملات المعدنية وأجزاء من بنادق من جندي أمريكي سابق عمل في أفغانستان.
يذكر أن الصحيفة طلبت من وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على الموضوع، دون أن تحصل على رد من الوزارة، بحسب إفادتها.
المصدر: سكاي نيوز + ديلي ميل