عقدت “رابطة الكرد المستقلين” يوم أمس السبت 23 شباط، مؤتمراً أطلقت عليه “ملتقى كرد سوريا”، وذلك في مدينة مرسين التركية.
وقال البيان الختامي للمؤتمر، إن “ملتقى كرد سوريا” جاء استجابة لدعوة الرابطة، من قبل “الشخصيات السياسية والمدنية والثورية الكردية”، بهدف “الوصول إلى رؤية مشتركة حول مصير كرد سوريا على ضوء المتغيرات السياسية والعسكرية بالمناطق الكردية في سوريا، والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة، دون الإخلال بثوابت حقوق الشعب الكردي في سوريا”.
وشدد المجتمعون تأكيدهم على ثوابت الثورة السورية ضد نظام الأسد وكل من “تنظيم الدولة” و”هيئة تحرير الشام” وحزب العمال الكردستاني، بوصفها “قائمة على القتل والجريمة”، معلنين تمسكهم بالحل السياسي الديمقراطي الشامل لإنهاء الحرب في “سوريا”، وبناء “سوريا” الكل الاجتماعي، بالاستناد على القرارات الدولية ذات الصلة.
وأعلن الحاضرون -وفق بيان الرابطة-، سعيهم لاستعادة استقلالية القرار الكردي السوري، مع التأكيد على اعتبار “حزب العمال الكردستاني” وجناحه السوري “حزب الاتحاد الديمقراطي” تنظيمات إرهابية وجدت لـ”ممارسة الجريمة الممنهجة على الشعب الكردي”، وتوصيفها كتنظيمات غريبة عن “المجتمع الكردي” وبأنها لا تمثل الكرد السوريين.
وشدد المؤتمر على رفض كل أشكال المصالحة والاتفاق والشراكة مع PKK-PYD، واعتبار كل من يتصالح معهم أو يتشارك معهم خائناً وشريكاً لهم، في حين أكد المشاركون في الملتقى على ضمان حسن الجوار مع “تركيا” وكافة الدول الصديقة.