تبنت “غرفة عمليات غضب الزيتون”، اليوم الخميس تفجيري مدينة عفرين وبلدة الغندورة اللذين راح ضحيتهما عددٌ من المدنيين والعسكريين.
ونشرت الغرفة على موقعها الرسمي بياناً قالت فيه إنها فجرت عربة مفخخة بالقرب من مشفى “ديرسم” في شارع الفيلات بمدينة عفرين، مشيرة إلى أن المستهدف فيها عناصر من الجيش التركي، وقد قتل 25 عنصراً منهم.
وكانت مديرية الدفاع المدني ذكرت أن تفجير عفرين أودى بحياة طفلة بالغة من العمر 10 سنوات وإصابة 20 آخرين بجروح.
وأعلنت الغرفة أيضاً وقوفها خلف التفجير في بلدة الغندورة الذي قتل فيه أربعة عناصر من الجيش الوطني خلال محاولتهم تفكيك سيارة مفخخة ركنت بالمنطقة.
يُذكر أن الغرفة يرجح أنها تتبع لوحدات حماية الشعب الكردية، كونها تستخدم في بياناتها عبارات وتوصيفات مشابهة للتي تستخدمها الـ YPG، حيث تصف الجيش التركي بالاحتلال، والجيش الوطني بـ “المرتزقة”، وفقاً لتعبيرها، إلا أنها في الوقت نفسه لا تنشر صور أو شعارات الـ YPG.