تسببت حملة مصادرة البضائع التركية في مدينة “حلب”، باستغناء الأهالي عن شراء بعض المنتجات السورية، بسبب ارتفاع أسعارها وعدم جودتها مقارنة بالبضائع التركية.
ونقل مراسل “حلب اليوم” عن مدنيين في حلب، أن سبب الإقبال على المنتجات التركية كان بسبب جودتها المميزة مقارنة بالمنتجات السورية التي فقدت جودتها خلال الأعوام الأخيرة، بسبب قيام التجار التابعين للنظام بإنتاج بضائع سيئة لجمع المال مستغلين حاجة الأهالي.
وأكد أشخاص آخرون لمراسلنا أن جميع منتجات الاستحمام ومناديل الأطفال والفوط والعديد من السلع التركية كانت جيدة في الجودة والسعر، على عكس المنتج المحلي، كالشامبو المنتج محلياً والذي في معظمه منتهي الصلاحية.
كما ويعتبر الكثير من الأهالي، أن أطعمة الأطفال ذات المنتج المحلي “سيئة” بسبب استخدام صبغات الحليب والشوكولا واستخدام مواد حافظة على عكس المنتج التركي والذي كان الإقبال عليه مرتفعاً.
وبالرغم من حملة “مديرية الجمارك” التابعة للنظام لمصادرة البضائع التركية في عدة محافظات ومنها “حلب”، إلا أن البضائع مازالت موجودة في عدة مناطق حيث يتم بيعها بشكل مخفي بسبب الطلب المتزايد عليها.