كشفت طبيبة أمراض جلدية عن وجود جوانب سلبية لشرب الحليب، مشيرةً إلى أن هناك علاقة بين شرب الحليب وظهور حب الشباب.
وقالت الطبيبة “يال أدلر” إن “الحليب يوسع الغدد الدهنية، وهو السبب الرئيسي لظهور الحبوب، فتضخم الغدد الدهنية، وتكاثر البكتيريا، يؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء التي تلتهب لاحقاً”.
ومن ناحية أخرى، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط بتناول الحليب من شأنه أن يعزز الالتهاب في الجسم، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري، والخرف، وحتى التسبب ببعض الأمراض السرطانية مثل سرطان البروستات.
فبحسب الدكتورة “أدلر” للحليب مهمة بيولوجية تحفز النمو بعد الولادة مما يفيد الأطفال والرضع فقط، في حين قد يشكل خطراً على صحة البالغين، الذين قد اكتمل نموهم تماماً، لهذا السبب قد يكون تناول كميات كبيرة من الحليب مضراً بالصحة، إذ يعزز نمو الخلايا، ومن الممكن أن يعزز نمو الخلايا السرطانية، بحسب ما نشره موقع “فوكس” الألماني.
لكن هذا لا يقلل من أهمية الحليب، الذي يتمتع بفوائد كبيرة من شأنها أن تعزز صحة الإنسان، فهو مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن، ويوفر البوتاسيوم، والكالسيوم، وفيتامين (بي 12)، وفيتامين (د) الذي تفتقر إليه العديد من الوجبات الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحليب مصدراً غنياً بالبروتين، والمغنسيوم، والعديد من الأحماض الأمينية، بما في ذلك أوميغا (3)، بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين).
وعلى الرغم من هذه الفوائد المتعددة، ينصح البالغون بعدم شرب أكثر من 200 مل من الحليب يومياً، في حين يسمح للأطفال تناول ما يصل إلى 500 مل لتجنب مخاطر فرط الاستهلاك.
المصدر: DW