كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن توصل كل من “أنقرة” و”واشنطن” لعدة مبادئ عامة، بخصوص المنطقة “الأمنية”، التي يتم الحديث عنها من قبل كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، فيما تزال بعض النقاط موضع بحث.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية قولها، إن المبادئ العامة تنص على تسمية المنطقة بـ “الأمنية حماية للأمن القومي التركي”، وليس “منطقة عازلة”، على أن يمتد عمقها ما بين 20 إلى 32 كيلومتراً، لا تحتوي على قواعد عسكرية أمريكية، ولا تضم سلاحاً ثقيلاً بيد “وحدات حماية الشعب الكردية”.
واقترحت “تركيا” إخراج نحو سبعة آلاف مقاتل من “وحدات حماية الشعب الكردية”، يمثلون النواة الصلبة لهذه القوات، إلى خارج المنطقة الأمنية، بالإضافة لاحتمال إدخال عناصر من “البيشمركة” ومقاتلين من “تيار الغد”، التابع لـ “أحمد الجربا”.
وما تزال مواضيع الحظر الجوي والتوغل البري قيد البحث، ومن المقرر أن تتم مناقشتها يوم الثلاثاء المقبل، قبيل لقاء وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو”، ونظيره التركي “مولود جاويش أوغلو”.
وبحسب الصحيفة فقد رفضت أنقرة وجود أي قوات لنظام الأسد في المنطقة، مع إعطائها حرية التحرك لملاحقة “الإرهابيين”.
يذكر أن وفداً من الهيئة العليا للمفاوضات أجرى زيارة لإقليم كردستان العراق، بهدف بحث مصير منطقة شرق الفرات مع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه سحب قوات بلاده من سوريا، وإمكانية إرسال قوات من البيشمركة إلى المنطقة.