صنفت مؤسسة أبحاث أمريكية “هونغ كونغ” الاقتصاد الأكثر حرية في العام، وذلك للسنة الخامسة والعشرين على التوالي.
ووضعت مؤسسة التراب، وهي مؤسسة بحثية وتعليمية، مقرها واشنطن، البر الرئيسي للصين في المركز 100 في دراستها التي شملت 180 دولة.
وبحسب التقرير فإن سنغافورة جاءت في المركز الثاني، مرة أخرى، حيث دائما ما ينظر إليها على أنها المنافس الرئيسي لهونغ كونغ.
وقامت المؤسسة بنشر الالنتائج، يوم الجامعة الفائت، حيث حصلت على 90.2 من 100.
وبحسب المصادر فإنه يتم تصنيف التصنيفات عل أساس12 عامًا تغطي القانون والحوكمة وانفتاح السوق واللوائح.
وجاء في تقرير عن الدراسة أن “النتيجة الإجمالية لهونغ كونغ لم تتغير منذ عام 2018 ، مع زيادة في درجاتها من أجل الحرية التجارية ، والحرية النقدية ، وسلامة الحكومة”.
إلا أن المؤسسة سلطت الضوء أيضًا على ما وصفته بانخفاض في الفعالية القضائية نتج عن الحكومة المركزية الصينية التي أصدرت تفسيرًا للقانون الأساسي ، وهو الدستور المصغر للمدينة ، والذي قال الباحثون إنه حد من سلطة المحكمة العليا في هونج كونج.