أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام، أن الأخير قرر اعتقال “عصابة” كانت تمتهن السرقة، والقتل والخطف على طريق حلب – حماة، منذ خمس سنوات.
ونشرت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”، منشوراً على “فيس بوك”، قالت فيه: “بعد 5 أعوام من عمليات الخطف والقتل بحق المدنيين على طريق حلب – حماة بالقرب من السلمية وأثريا قاموا خلالها بخطف وقتل أكثر من 200 مدني، ألقت قوات الأمن القبض على (عصابة عفيفة) التي ارتكبت المذابح بحق المدنيين على الطريق وابتزت أهلهم بمئات الملايين، وذلك في كمين محكم لرئيس (العصابة محمد عفيفة) وأفراد عصابته وهم من (الشبيحة).
وتلقى أهالي مدينة حلب الخبر بشكل ساخر، حيث قال أحدهم مستهزئاً “ليه هل استعجال بالقبض عليهن كان يخلون كم سنة كمان.. قال كمين محكم ومدري شو وبعد 5سنين.. يا عفو الله أديش كبير هل كمين”.
وعلق أخر “حرام …كان يمددولهم ….ليش أقالوهم من منصبون ؟ والله لسا الجماعة عندهم همة ونشاط وبيقدروا يخطفوا ويقتلوا ؟”.
وأكدت مصادر خاصة لـ “حلب اليوم”، أن جميع أفراد مجموعة “عفيفة” تمتلك بطاقات صادرة من “الدفاع الوطني”، وكانت على علاقة مباشرة مع المخابرات الجوية، ومدعومة من قبلها كما أنها شاركت مع مجموعة “مصيب سلامة” المقرب من “الأمن العسكري”، بالعديد من عمليات السطو والخطف بريف حماة.
يُذكر أن المصادر رجحت بأن اعتقال النظام لهذه العناصر هدفه التخفيف من السخط الشعبي الناتج عن سوء الأوضاع المعيشية، والخدمية، والفلتان الأمني، وتوجيه رسالة إلى الأهالي مضمونها أن “الأجهزة الامنية” تلاحق “الخارجين عن القانون”.