ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن واشنطن تفكر بالإبقاء على قواتها بإحدى القواعد العسكرية في سوريا، وذلك لمواجهة “الخطر الإيراني” في المنطقة.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي “لم تسمه” أن “قاعدة التنف تعتبر عنصراً حيوياً في الجهود لمنع إيران من إنشاء الجسر البري الذي يمتد حتى جنوب لبنان”.
وأضافت “وجود القوات الأمريكية في التنف يساعد على منع إيران من تحقيق هدفها بإقامة (الهلال الشيعي) الذي يتيح لها تهديد إسرائيل”.
وتشير المجلة إلى أنه وبالرغم من تعهد “ترامب” بالخروج من سوريا، إلا أن الإدارة الأمريكية تفكر في خطة للحفاظ على قوات في القاعدة الصغيرة جنوبي سوريا.
وكشفت الصحيفة عن وجود “200 عنصر من القوات الأمريكية في التنف مهمتهم تدريب مقاتلين لمواجهة تنظيم الدولة”.
وفي وقت سابق أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية في تصريحات لقناة “الحرة” أن الانسحاب من سوريا سيشمل كلاً من منطقة الـ55 كم وقاعدة التنف، ولكن سيتم ذلك في “مرحلة لاحقة”.