دعت “بولا بيلير” الناطقة باسم سياسة الهجرة لدى حزب “سفاريا ديمكراتنا” اليميني المتطرف، إلى عودة اللاجئين السوريين في السويد إلى بلدهم، معتبرةً أن لم شمل أسر اللاجئين أصحاب إقامات الحماية البديلة، هو أمر خاطئ.
وقالت “بيلير” في لقاء تلفزيوني،: إن “سوريا تحت إعادة الإعمار حالياً في العديد من الأماكن، وفي هذه الحالة قد يكون الأمر أفضل للجميع بجمع شمل الأسر في وطنهم الأم”، بحسب قناة “الكومبس”.
من جهتها، اعتبرت “جوانا يونسون” الناطقة باسم سياسة الهجرة في “حزب الوسط”، أن فرصة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم ممكنة في المستقبل، أما في الظروف الراهنة فالأمر غير وارد.
وأكدت “يونسون” أن فصل الأسر بهذه الطريقة، أمر غير إنسانيّ، مشيرةً إلى أن لمّ الشمل يزيد من سلامة واستقرار العائلات، بضمان عدم عبورهم البحر بالقوارب إلى أوروبا للوصول إلى أقاربهم.
يشار إلى أن الحسابات الأولية الصادرة عن مصلحة الهجرة السويدية، تتوقع أن يتم لمّ شمل حوالي ثمانية آلاف أسرة إلى السويد في السنوات الثلاث القادمة.