تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحجيم الخلاف مع تركيا حول مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعرب عن تفاؤله بالتوصل إلى حل شرق نهر الفرات يحمي الأكراد من جهة، ويتيح للأتراك الدفاع عن بلادهم من جهة ثانية، على حد تعبيره.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو رحّب بتفهّم واشنطن دوافع أنقرة لحماية حدودها، وقال إن تصريح بومبيو بشأن ضرورة القضاء على العناصر المزعجة بالنسبة لتركيا يصب في الاتجاه الصحيح.
تركيا استنكرت في وقت سابق على لسان كبار المسؤولين، تصريحاتٍ لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أدلى بها من إسرائيل، حول الانسحاب المشروط وأهمية عدم قتل تركيا للأكراد، حيث أكد المسؤولون الأتراك أن كفاح بلادهم موجه ضد التنظيمات الإرهابية، ولا يستهدف فئة معينة.
وفي سياق التحضيرات التركية لعملية شرق الفرات اعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أن بلاده أعدت الخطط اللازمة حيال العملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات في سوريا، مشيراً إلى أن تركيا مصممة بكل قوة على إنهاء الإرهاب أينما كان، سواء داخل حدودها أو خارجها.
تصريحات أكار تزامنت مع إرسال الجيش التركي مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا، ضمت وحدات من القوات الخاصة ومدرعات ودبابات.